سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الخميس، 26 سبتمبر 2013

مقالات دينية: ثورة الأذان 4 : أشهد أن محمداً رسول الله بقلم/ الشيخ محمد الزعبى

" من لبنان"

أركان الإسلام بين الكهانة والديانة- الحلقة الرابعة عشرة

محمّد.. قِبلة الكمال الإنساني:

ومحمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم يمثّل الكمال البشري، فهو الصورة الأرقى والأنقى والأكمل في تطبيق الإسلام على مستوى الفرد والمجتمع والدولة، بل وحتّى على مستوى العلاقات الدوليّة والأمميّة، ولذلك فإنّ الذي يشهد لمحمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم بالرسالة، إنّما ي
شهد لنفسه لا لمحمّد، لأن رتبة محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ودرجته الرفيعة لا تتوقف على شهادة أحد من الناس، وإنّما حين تشهد أن محمداً رسول الله فذلك يعني أنّك تتّخذ محمّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم النموذج الكامل في حمل الرسالة وتطبيقها، فهو المقياس لمدى مقاربتك تطبيق الرسالة (لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)) [الأحزاب]. 
.
إن الإنسان يسعى دائماً كي يتفوق على ذاته كما يقول نيتشه الذي قامت فلسفته على السعي لإيجاد السوبرمان أو الإنسان المتفوق أو المافوق، ولم يهتدِ إلى شخصية محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولكنّ مايكل هارث في كتابه المائة الأوائل اهتدى إلى شيء من عظمة محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، فصنّفه كأعظم إنسان على وجه الأرض وعلى مرِّ التاريخ (والغريب أنّه لم يتّخذ هذه العظمة نموذجاً للكمال)، ونحن هنا لا نذكر ذلك لأنّنا نحتاج إلى شهادة نيتشه أو هارث، وإنما لنبيِّن أنّ البحث عن الإنسان الكامل هو بداية الهداية للإنسان، وهذا الكمال المطلوب يجب أن يتجسّد في واقع عينِيّ لا أن يبقى في عالم المثال، ومحمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم هو هذا الكمال الإنسانيّ الواقعيّ الذي يجب أن يتّخذه الإنسان قِبلة في بناء ذاته وصيرورتِها وتكاملها. 
.
من هنا فنحن بحاجة ماسَّة لأن نعرف محمّداً الإنسان بأفراحه وآلامه وآماله وطموحاته وأحلامه ومخاوفه وهواجسه وقوّته وضعفه... فلطالما وقفت الرسالة حاجزاً بيننا وبين محمّد الإنسان «ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد» [سنن ابن ماجه وصحيح الحاكم]. وكم تمنَّيْتُ لو كان التصوير مكتشفاً في زمن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ليتناقل الناس صورته على هواتفهم، وليعرفوا أنّه إنسان عاديّ لا يشعُّ ضوءاً، وأنّ عظمته صلى الله عليه وآله وسلم في صدقه مع إنسانيّته، وأنّها قابلة للتقليد والاستنساخ، وربما تساهم الأفلام والمسلسلات التي تمتنع عن إبراز صورة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وتُصَوِّره كنورٍ أحياناً أو كصوت يخرج لا يُعرَف مصدره أقول ربما تساهم في تكريس الصورة غير البشريّة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. 
.
والشهادة لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تُلزِمُك أن ترى ذاتك من خلاله لا أن تراه من خلال ذاتك، فكثير من الناس يرون محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم من خلال ذواتِهم، فإذا كان محبّاً للتعبّد والتنسّك رأى محمّداً بصورة الراهب المتفرّغ للصلاة والنسك، وإذا كان محبّاً للجهاد والقتال رأى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بصورة الفارس المقاتل، بل وحتى إذا كان يرى كمال الرجولة في القوّة الجنسيّة رأى أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قد أوتي قوّة أربعين رجلاً(!!)... والحقيقة أنّ كلّ هؤلاء لا يعرفون شخصيّة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم لأنّهم لم يحاولوا دراستها بموضوعيّة. والشهادة لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم بالرسالة ليست شهادة للاسم، أي لاسم "مُحمّد" بل هي شهادة لشخصه، والذي لا يعرف شخصيّة الرسول قد يشهد بالرسالة لشخص آخر غير محمّد تخيّله في ذهنه، وليس بينه وبين النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم سوى تشابه في الأسماء. من هنا وجبت دراسة السيرة النبويّة بموضوعيّة وبعيداً قدر الإمكان عن الإسقاطات الذاتيّة، لِتَصِحَّ الشهادة لذات الرسول الحقيقيّة، ولا يعني ذلك معرفة كلّ التفاصيل في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وإنّما معرفة أبرز ملامح شخصيّة النبيّ في ما يتعلّق بعلاقته بربه وبعلاقاته الفرديّة والاجتماعيّة والسياسيّة، وحبِّه للإنسان خاصّة تَعَلُّقَهُ بالأمّة الذي ربما فاق حالة العشق، وثورته وغضبه العارم على كلِّ احتقار أو استضعاف أو ظلم للإنسان..
.
وهو يكرِّر أيضاً الشهادة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليؤكِّد ثباته على حمل هذه الرسالة، وعلى اتِّخاذ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم نموذجاً للأسوة والقدوة، وقِبلة لسعيه نحو الكمال... لا يتزحزح عنه مهما عرض له من نظريّات وفلسفات ومفكّرين وفلاسفة، قد يقتبس من حكمة هذا أو ذاك، ولكن بما لا يتناقض مع رسالة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم. وكذلك في تكراره لاسم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تعبير عن تعلّقه برسول الله، وتلذّذه بتكرار اسمه، وتشوّقه إليه.
.
في الحلقة القادمة: حي على الصلاة حي على الفلاح: 
.
حيّ على الحياة والمجد
.
الفلاح.. تحطيم الجدار وتحرير القرار وأستقرار الخير

شعر: عامية - فصحى: القلب الأمين بقلم/ هانى مراد

 الثلاثاء

 23/4/2002

نفسى أقولك 
نفسى أبوح لك 
بس يمنعنى الآنين 
نفسى أقرب
نفسى أجرب قبل ما يفوتنى الحنين 
ياللى صورتك مالية قلبى
مالية عينى كل ما تمر السنين
بدى أقولك على اللى بيا لو شوية
بس صدّك شىء حزين
ليه بترضى تشجى قلبى ويّا روحى؟! 
و أنتِ حبك فيه رنين
رنة يسعد بيها قلبى ويّا نفسى 
تشبك القلب الضنين
نفسى أرقص 
نفسى أغنى 
نفسى أقولك ليل يا عين 
بس أنتِ وأده حبى جوه قلبى ليه؟ 
خايفة منى ؟! 
طب خايفة ليه ؟! 
وأنتِ عندى شىء رزين !
شاردو منى 
طب شاردة ليه ؟! 
وأنتِ عينك مجروحين !
مجروحين من طول عذابك
قلبى وحده بس أداكِ روحين 
روح حتمسح حزن عنك 
وروح حتفرح بالعنين 
لما صورتك تمشى منك
تسكن القلب الحزين 
قلبى ضايع من بعادك
مين حيشعر ؟! 
قولى مين ؟!
ياللى صوتك جوه روحى 
هو لحن المشتاقين 
ياللى قربك من جروحى
يشفى جرحى والآنين 
أنتِ وحدك ساكنة قلبى
نفسى أقابلك بس فين ؟!
فين يحصل ده ياروحى ؟!
وأنتِ بانية سور حصين ؟!
سور بيمنع صوتى
بوحى
يوصل القلب الشجين
قلبك أنتِ يكفى عمرى 
بس أرضى أطوى وياكى السنين
قولى مرة عاوزه قلبك 
يجرى قلبى زى جرى المشتاقين 
أيوة قلبى 
يروح لقلبك
ينسى صدّك
يصبح القلب الأمين 
أيوه قلبى هو والله الأمين

ما قل ودل: الإنسان بقلم/ هانى مراد


قدرة الإنسان على تجاوز أزماته وعدم الأنسياق فى الرزائل تحججا بأزماته أكبر دليل على نقاء معدنه وأصالته ...
مهما كانت الأزمات مؤلمة فالندم على الوقوع فى براثن الشر أكثر إيلاما ...
القدرة على الحب وقت الأزمات كالقدرة على تحمل عدم التنفس تحت الماء كلاهما مؤلم ولكن فى النهاية فرج...

القصة القصيرة: مجنون بقلم/ سليم عوض عيشان


تنويه :

أنا لا أقصد بنصي هذا أي بعد سياسي بالمطلق .. ولا أقصد بالطبع أي حكم أو حاكم في أي دولة عربية أبدًا .. فالحمد لله بأن كل الحكام العرب في كل دول العرب ... يتركون كل الشعوب تتمتع بالديمقراطية المطلقة .. والحرية الكاملة .. والأمن .. والطمأنينة .. اللهم إلا إذا رأى القارئ الكريم غير هذا ؟؟؟!!! ...
وعليه .. فأنا لست مسئولا عن أفكار وآراء الآخرين من القراء ..
فنحن نعيش في بلاد العرب واسعة الحرية .. شديدة الاعتزاز برأي المواطن واحترام حريته ؟؟؟!!
وعليه .. فإنه لا يمكن .. بل من المستحيل ... أن يصفني أحد الحكام العرب .. بأنني .. " مجنون " !!!
( الكاتب )


" مجنون " ؟؟!!

سيدي الطبيب ... أنا لست معتوهاً ... لست مجنونا بالمطلق يا سيدي ...
فأنا " دكتور " .. نعم .. " دكتور " .. مثلك تماما ... ولكن الفرق بيننا بأنك دكتور .. طبيب نفسي ... أو لعلك .. طبيب نفساني كما يحلو لبعض المتحذلقين القول .. بينما أنا .. دكتور أكاديمي .. أعمل محاضرا في الجامعات المحلية .. والعالمية على حد سواء ... ولديّ الشهادات العديدة التي تثبت بأنني محاضر بارع .. محاضر ممتاز .. محاضر راقي ... الكل يشهد بهذا ... والجميع يعترفون بذلك .. الجامعات المحلية والعالمية تشهد بذلك أيضا .. قاعات المحاضرات .. الطلبة الجامعيين .. المحافل الدولية .. المؤتمرات العالمية .. الكل يشهد بهذا ... لا احد منهم اتهمني بالجنون ذات يوم .. ولم يرَ أي إشارة تنم عن جنوني .

الجميع .. يشهدون لي برجاحة العقل .. بالتعقل والعقلانية .. والعقل .. وكل لفظ يشتق من كلمة .. العقل .... الكل يشهدون بأنني " مفكر " .. متزن ورزين .

لماذا تحملق بي هكذا سيدي الطبيب ؟؟!! .. أرجوك .. تكلم .. أرجوك قل شيئا .. قل أي شيء ... ألا تصدقني فيما أقول ؟؟ ..

انظر .. انظر يا سيدي .. ها هي الشهادات العلمية والأكاديمية .. ومن أرقى الجامعات المحلية والعالمية .. ها هي شهادات الخبرة والكفاءة العديدة ... والتي تؤكد صدق حديثي إليك ...

أرجوك يا سيدي .. أرجوك .. لا تنظر نحوي هكذا...فنظراتك الغريبة هذه تقتلني ... أرجوك يا سيدي .. كل ما في الأمر .. أني أريد منك أن تصدقني ... لا لشيء .. إلا لأن هذه هي الحقيقة .. ولأن أولئك المسئولين في أبراجهم العاجية .. وقصورهم المذهبة .. وأولئك الذين يشغلون المناصب الرفيعة في الدولة .. قد أوهموك بأنني " مجنون " .. وحشوا ذهنك بهذا الأمر الغريب ..!!!

أنت لا تريد أن تصدقني رغم الأدلة والبراهين العديدة التي شاهدتها بأم عينك .. لا لشيء .. إلا لكي تثبت لهم بأنك الرجل المخلص الأمين لهم !! .. الموالي لهم !! ..

صدقني يا سيدي .. بأنني لست " مجنون " البته .. عليك فقط أن تعود وترجع لكل المراجع الأكاديمية في معظم دول العالم .. وإلى النشرات الدورية والصحف العالمية المختصة ... التي كنت – وما زلت – أنشر فيها محاضراتي وأبحاثي التي يشهد الجميع بأنها الأروع .. الأرقى ..

أرجوك يا سيدي الطبيب ... لا توجه بصرك نحوي هكذا بجنون ... نظراتك الغريبة هذه تخيفني ... ترعبني .. تقتلني ... أرجوك .. أشح بوجهك ونظراتك الجنونية هذه بعيدا عني .. أرجوك يا سيدي .. قل شيئا .. تكلم .. فأنا لست " مجنون " .. لست " مجنون " يا سيدي الطبيب ..

ألا تصدقني ؟؟ .. هل ما زلت تشك في قدراتي العقلية والفكرية والذهنية .. ؟؟ ... سوف أثبت لك بأنني أتمتع بطاقة كبيرة وذخيرة ضخمة من المعلومات في الفكر والعلم والمعرفة ...

هل تود أن أسرد عليك أسماء كل الكتب الأدبية والثقافية والفكرية والدينية والعلمية التي قام كل العلماء العرب والأجانب بوضعها ...؟؟ .. هل تريد أن أذكر لك تلك القائمة الطويلة من أسماء العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الدين على مر التاريخ والعصور ؟؟؟ ... هل تريد أن أذكر لك كل تلك الاكتشافات العلمية والطبية والفلكية منذ بدء التاريخ وحتى الآن ؟؟ هل تريد أن أذكر لك كل هذا كي تصدقني ؟؟؟ .. لو أردت أن أفعل .. فسوف أذكرها لك كلها وأكثر ..

وقبل هذا وذاك .. هل تود أن أذكر لك كل الكتب والمراجع التي قمت شخصيا بوضعها .. ونشرها في شتى أنحاء العالم .. والتي تُدرس الآن في أرقى الجامعات المحلية والعالمية ؟؟

هل أنت بعد كل هذا ما زلت تشك بأني " مجنون " ؟؟؟!!!

حاول يا سيدي .. حاول أن تُحكم ضميرك قليلاً في هذا الأمر ... حاول ن تُحكم العقل والمنطق .. حاول أن تتمرد للحظة على أولئك الظلمة العتاة والمتحكمين الجناة .. والذين أصدروا إليك تلك التعليمات المدسوسة المشوهة ... حاول أن تتمرد على تلك المعلومات الخاطئة المغلوطة التي تلقيتها من السلطات العليا .. والتي دست عليك دساً معلومات خاطئة .. بأنني " مجنون " ... والتي لا تمت إلى الحقيقة بصلة ...

فإن من فعلوا ذلك لهم مأرب في الأمر .. بل قل .. مآرب .. ولو أردت أن أسرد عليك مآربهم لطالت جلستنا هذه لساعات وساعات طوال .. .

أرجوك .. أرجوك يا سيدي .. لا تصمت هكذا .. أرجوك يا سيدي .. قل شيئا .. تكلم.. قل شيئا بالله عليك ..

أرجوك يا سيدي .. لا تحملق بي هكذا .. أرجوك .. لا تصمت هكذا ...
فأنا دكتور .. بروفيسور ... محاضر جامعي كبير .. أنا مثقف .. متعلم .. أنا عالم .. أنا مفكر .. ..

لأول مرة ... ينطق الطبيب بالكلمات المتلاحقة .. وهو يرشقها كرشقات المدفع الرشاش في وجه الدكتور المحاضر .. وهو يوجه حديثه ونظراته النارية نحوه ... هاتفا بابتسامة غريبة :

- " طالما أنت تفكر .. إذن .. فأنت .. مجنون "؟؟؟؟!!!!

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

مقالات أدبية: مما قرأت بقلم/ مروان محمد

فى الفترة الأخيرة قرأت عدد من الروايات و القصص القصيرة و الأشعار و كتب المقالات لمختلف الكتاب, و يمكن أن أقول أن من جملة ما قرأت فى الفترة الأخيرة أن أغلب أختيارات القراءة كانت سيئة أو غير موفقة.


فكان مما قرأت ديوان شعر بعنوان أصداء عبثية للشاعرة هبة عبد الوهاب يقع الديوان فى 39 قصيدة تفعيلة تقريبا و فى بعض القصائد و كأن الشاعرة عمدت إلى كتابة الشعر العامودى و لكنها وضعته فى نهاية الأمر فى قالب شعر التفعيلة و لا أفهم لماذا مع أن بنيان القصيدة العمودية شديد الوضوح, ربما لأنها تخشى الوقوع فى اخطاء بحور الشعر و ما إلى ذلك, الحق أن الشاعرة متمكنة من اللغة العربية و لكن جاءت الكثير من الصور الجمالية مقولبة و مكررة و لكن مع قليل من الاختلاف, تورطت أغلب القصائد فى الشعر الرومانسى المطعم دائما و أبدا بويلات الحب و عذابه مما أوقعه فى مشكلة الرومانسية الكلاسيكية التى نرفض التخلى عنها إلى يومنا هذا.

الديوان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة كلمات و يوزع من خلال جريدة الأخبار بسعر جنيه واحد فقط, التقطه من على رصيف بائع جرائد ضمن مجموعة كتب أخرى تتبع مطبوعات الهيئة العامة لقصور الثقافة, لا يمكن أن أقول أنه ديوان شعر لمبتدئة فى صياغة التعابير الشعرية المختلفة و لكن الديوان فى مجمله لم يخرج عن التصاوير المقولبة إلى حد كبير و التى قرأها الكثير منا فى دواوين أخرى.

و مما قرأت أيضا ديوان شعر العاصفير و الوطن لمحمد الشربينى الذى لا أعرف ماذا أقول عنه صراحة فأن كان ديوان الشاعرة هبة عبد الوهاب تورط بشكل ملحوظ فى استعارة صور جمالية مقولبة فيمكنى أن أقول و أنا مطمئن البال أن كل هذا الديوان ما ألا أبيات مستنسخة من قصائد شتى قرأناها مرارا و تكرارا و كون بها الشاعر ديوان شعر جديد!, لا أجد تعبير أقل خشونة أو أكثر لطفا مما ذكرت, و ديوان الشاعر يضم نحو عشر قصايد تقريبا و صدر أيضا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة كلمات, ديوان إن قرأته الحق أنك لن تخرج بشىء يوحى بأن للشاعر أسلوب شعرى يخصه, أقصد بأنك بمجرد أن تقرأه تستطيع أن تنسبه إليه و لكنه مجموعة من الأبيات الشعرية المستعارة كما ذكرت من قبل, حتى المواضيع التى يتناولها فى قصائده سبق و أن تم تداولها كثيرا و ليس هذا عيبا أن يخوض الشاعر فى موضوعات تم تداولها من قبل و لكن كل العيب أن يستدعى مع نفس الموضوع نفس أسلوب الطرح الذى سبق و أن قرأناه عشرات المرات.

أما عن دار ميريت فقد قرأت لبعض الكتاب الغير معروفين بالنسبة لى أنا على الأقل فقرأت رواية عشاق خائبون لإيهاب عبد الحميد و لنفس الروائى قرأت مجموعة قصصية بعنوان قميص هاواى و أيضا رواية لصوص متقاعدون لحمدى أبو جليل و أخيرا رواية بازل لحسين عبد العليم, لو قررت أن أخفف من حدة هجوماتى الأنطباعية حول ما قرأت, فيمكنى أن أثنى على الكاتب إيهاب عبد الحميد فى أنه يمتلك أسلوب خاص به فى الكتابة, متمكن بشكل احترافى من أدواته الكتابية و أن لم يكن يستخدمها بدافع الفزلكة أو الأستعراض, أبدا, و لكنها تخرج منه طبيعية سهلة و سلسلة و أيضا تنبه القارىء إلى أن هذا رجل يتمكن من أدواته و لكن لو أطلعنا سريعا على روايته الضخمة عشاق خائبون و التى تقع فيما يزيد عن 600 صفحة تقريبا, يمكنك أن تجمل الأحداث فى أقل من ربع الكتاب!, و الباقى هى هلوسات بطل القصة خالد !, رجل أسير للخمرة و المخدرات و العلاقات الجنسية المتعددة و الخيال المريض , و الكوابيس و العلاقات الغرامية الفاشلة و طرح فكرة الرغبة فى الانتحار على طول خط القصة حتى الشخصيات الأخرى فى الرواية كلها بدرجات متفاوتة أو متقاربة جدا تسير على نفس الدرب و المنوال, لا يمكن أن تخرج من هذه الرواية و أنت متذكر لأحداث معينة لأنها غابت و تاهت و طمست ملامحها فى وسط سرد مطول مكثف عن هلوسات الشخصية المحورية للرواية خالد و أما المجموعة القصصية قميص هاواى لنفس الكاتب فهى تتنوع بين القصص الواقعية و الفاتنازية و الخلط بين الواقع و الأجواء الفانتازية, بعضها بالنسبة لى بدى مملا جدا و البعض الآخر بدى ممتعا و لكنها ليست على الأقل من المجموعات القصصية التى تستهوينى قراءتها على الإطلاق.

رواية لصوص متقاعدون, ليست بالرواية الجديدة على الرغم من أن القارىء قد يخدع فى عنوانها الذى قد يدفعه فورا إلى شراء الرواية لأن الأسم ينبىء بأنها تشى بأحداث غير اعتيادية و لكن الحقيقة أن الرواية كانت عادية جدا و مألوفة , يمكنك أن تتذكر الكثير من أحداثها و لكن كلها بلا طائل, سرد بحت, أو سرد لمجرد السرد, لا أقصد رسالة و قيم أخلاقية المفروض أن تبثها الرواية أبدا و لكنها من نوع الروايات التى لا تبعث على الملل أو حتى السعادة لدى قراءتها و أيضا تزخر بجو الأدمان و المخدرات و العلاقات الجنسية المتعددة و أن كل أبطال القصة و البيئة المحيطة بهم على نمط واحد من الحياة المضطربة الغير متزنة, شىء غريب و غير واقعى بالمرة, الكل فى الرواية نصابون و محتالون و مخادعون, لا يوجد شريف بالرواية و لا تبرر ذلك بأن الرواية أسمها لصوص متقاعدون لأن أسم الرواية أبعد ما يكون عما تحتويه.

و أما رواية بازل لحسين عبد العليم فهى من أسخف ما قرأت فى حياتى لرجل لا يمتلك الحد الأدنى من موهبة الكتابة, ليس العيب من وجهة نظرى أنه كتبها كلها بالعامية و لكن لافتقاره لأى شرط من شروط الكاتب ليس المحترف و لكن حتى الموهوب بالفطرة, يكرر حكايات أيضا على نفس المنوال من السكر و الخمر و العلاقات الغير مشروعة و لكن بدون أن يضفى عليها شخصيته ككاتب, بدون أن يبرزها هو و لكنه يقصها عليك مثل أى سائق تاكسى أو حشاش من الممكن أن يقص عليك قصة مماثلة !, لم يقدم أى رؤية مختلفة , و أقول أيضا العيب ليس فى الأحداث بقدر الأسلوب الذى أعتمده الكاتب للسرد و هو عندما تنتهى من الرواية حتما ستسأل سؤال معين, ما الفرق بينك و بين أى بلطجى ممكن أن يقص على أحداث مماثلة أو أكثر إثارة, لا فرق, فلا أجد هذا أدبا و لا فنا أنما هو أنحدار فى مستوى الكتابة و فشل إبداعى نعانى منه كما نعانى من أغانى المهرجانات و شعبان عبد الرحيم بالنسبة لى كلاهما وجهان لعملة واحدة.

و أخيرا أحب أن أختم مقالى هذا بالمجموعة القصصية الفائزة بدورة نجيب محفوظ! و ستفهمون لماذا وضعت علامة تعجب بعد قليل؟, للقاصة هبة الشريف تحت عنوان مشاعر تحت الميكروسكوب, الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة, يمكنك أن تطلق صفير طويل لتعبر عن إعجابك بإنتقاء القاصة لعنوان مجموعتها القصصية ثم أتحداك أن تنهى هذه المجموعة القصصية التى أأسف أن أقول أننى أنهيتها بصعوبة شديدة.

تشترك القاصة هبة الشريف مع الشاعر محمد الشربينى فى استخدام نفس الأسلوب الأنتقائى لعبارات مقولبة التى نعرفها كلنا على غرار: و لم ينبث ببنت شفة , و سرت رجفة فى أوصاله, و أقشعر بدنه" تعرفون هذا النوع من العبارات المقولبة, يكفى أن تعلم أن القصص كلها على هذا النسق فى أغلب عبارات القصة و ذلك يدفعك للتساؤل كيف أتعرف على أسلوب القاصة هبة الشريف مما تكتب, لن تعرف, فهى خليط من الترجمات العربية و العبارات المقولبة للأدب الكلاسيكى العربى!

حتى الخط الدرامى المستخدم فى القصص لا يمكن أن تفرق بينه و بين دراما المسلسلات التركى , المبالغة التى لا يمكن أن يتقبلها أى عقل, فكل الدنيا تتآمر على أبطال القصص و كل الأحداث تسير فى سياق الإبتلاءات المتكررة بلا توقف و لا كلل و لا ملل لأبطال القصة!

لا أعرف كيف فازت هذه المجموعة القصصية بجائزة دورة نجيب محفوظ, أريد أن أتعرف على القائمون على هذه المسابقة و هل لازالت مستمرة؟!, كيف قرروا أن تفوز هذه المجموعة القصصية بمثل هذه الجائزة.

حتى أننى أرتبكت فى بعض الأحيان, هل هذه قصة أم مجموعة من الخواطر؟, أم أنها انقلبت فجأة إلى قصيدة نثرية سخيفة؟!

ختاما, القارىء لهذا المقال سيظن أنى أهاجم فقط كل ما يكتب و لا أثنى على أى عمل و لكن الحقيقة أننى قرأت مؤخرا رواية نادى السيارات لعلاء الأسوانى و حتى لا يأخذ القارىء الكريم أنطباع سىء عنى فأنى أحب أن أوجه الشكر للكاتب علاء الأسوانى على هذه الرواية الرائعة و المعلومات التاريخية الدقيقة جدا حتى فى ملابس خدم النادى و أسلوب العمل فى نادى السيارات فى العهد الملكى كيف كان, لقد بذل مجهود يستحق الإعجاب الشديد, ليس فقط لبراعته فى صياغة الأحداث و الأسلوب المشهدى فى سرد الأحداث و الذى أحبذه و أحبه كثيرا و لكن للزخم الممتع من المعلومات التاريخية التى تذكرنى إلى حد كبير بأعمال الرائع يوسف زيدان و ألوم عليه أنه تجنى كثيرا على الملك و أنه صوره على أنه أبليس من الأبالسة و أعتقد أنه جانبه الصواب فى هذا الأمر إلى حد كبير.

شعر: عامية - فصحى: ما عاد العشق يكفينا بقلم/ شاكر محمد المدهون

" من فلسطين"

لا,,,
ماعاد العشق يكفينا,,,
فكل آياته دُرِسَتْ,,,
وماشبعت مآقينا,,
وكل سنابله غُرِسَتْ,,
وسحاباته انهمرت,,
لتسقي سنابله,,
فما أرتوت منه أراضينا,,,
وسنابله طُحِنَتْ,,,
وما شبعنا دقيق القمح 
وماشبعت طيور الحب من سنابله,,
فما شبعت أفئدة,,
سهرت لتحمي حقول القمح,,
وماعقرت أراضينا,,
وطير العشق صداحا,,
بأرض الحب تناجينا,,
ألحان العشق ماعادتتطربنا,,,
سئمنا الشق إن تاهت جوارحنا,,
شوارعنا ماعادت له سكن,,
أغادر العشق منازلنا؟؟
أم له فصول بها يأتينا؟؟
وجنات للعشق في وطني,,
ذبلت!!,,
وما نالته أيادينا,,
وليالي العشق والسمر,,
أصواتها خفتت,,
وصار العشق أحزانا,,
فراخ العشق قد ماتت,,
ماعادت له أم تطعمه ولا سلم لها عش,,
يقيناً,,,ماعاد العشق يكفينا,,
تراتيل العشق في أرضي 
في صوامع العشق تاهت,,
بنينا للعشق صوامعه...
وصلحت بالعشق مآذننا,,
فلا عاد لصوتنا رجع,,
وأجراس العشق قد سكتت,,
هناك قبور قد دثرت,,
لعل العشق قد مات؟؟!!
فما عاد العشق يكفينا,,
آيات من العشق قد نزلت..
فما مكثت,,ولا عاشت,,
لعل البرق أحرقها؟!!
لعل الرعد لوثها؟!!
لعل قطرات المطر هدمت معانيها؟؟!!
لعلنا أصبحنا لها صم؟؟
عفاريت الأرض تسرقها؟؟!,,,
تدفنها؟؟!!,,,
تسومها الويل؟؟!!
لا ,,,ماعاد العشق يكفينا,,

ما قل و دل: القوميون العرب بقلم/ محمد حامد

أشد العداوة على الدعوة الإسلامية كانت من القوميين العرب، وعلى رأسهم أبي جهل وأبي لهب والوليد بن المغيرة.
ومن يظن أن الإسلام قام بالعروبة فهو واهم .
الذي أخرج رسولنا الحبيب من مكة هم صفوة العرب 
وأول معركة كانت مع المشركين العرب.
أما العرب الذين حملوا الدعوة الإسلامية وانتشروا في الأرض فهم المؤمنين بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا.
ولا يغرنكم ما يردده القومجيون الذين راح زمانهم.
وغير هذا فكله دجل.

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

القصة القصيرة: قصتين قصيرتين جدا رحلة و يسرى بقلمى/ يحى أبو عرندس و الميفى الركابى

‎بقلم/يحيى أبو عرندس‎


ق, ق, ج
رحلة
خرج من الباب ,,,,,,,,,,, عاد من باب آخر
وبينهما مسافات ,,,,, حكايات ,,,, مفارقات
تناولها الآخرين وفسروها حسب أهوائهم ,
‎بقلم/المصيفي الركابي‎
يسرى

جميله كفلقة قمر..احبها بجنون ..تقدم لخطبتها
وجدها امرأه لكل الرجال.

ما قل و دل: إعمال العقل بقلم/ محمد حامد

بعض من يدعي القومية يطالب باستخدام العقل في قضية حرية السوريين
و أقول له : من أقرب للقوميين العرب الفرس أم عرب العراق وفلسطين والاردن؟
ولماذا وقف زعيم القومية حافظ الأسد في صف إيران في حربها مع العراق الشقيق والجار.
الذي يطالب بإعمال العقل عليه أن يعرف كيف يستخدم عقله
فكثير ممن يدعون إعمال العقل هم أصلا لا يعقلون.

مقالات سياسية: تساؤلات بقلم/ مهند نفيس

من التناقضات التي آخذها علي العلمانيين في بلادنا هو اقتناعهم بالمشترك الإنساني كأساس للتعامل بين البشر ، و هو - حسب السواد الأعظم من أقوالهم- مقدمٌ علي أي اختلاف في فكر أو عقيدةٍ أو مذهب ، فهي كلها دون ذلك "المشترك الإنساني " .
ربما يكون ظاهر القول حسناً ، و ربما يتفق و تعاليم ديننا الحنيف كذلك ، إنما يقع التناقض في التطبيق علي الواقع الذي قتل المقولات و النظريات الوردية الخادعة ؛ فإخواننا العلمانيين - بتقسيماتهم المختلفة - إنما يأخذون المشترك الإنساني - أو ما يسمي كذلك في وجهة نظرهم - لأن الحق في الحياة مثلاً لا يختلف عليه اثنان من البشر و يجب علي كل منهم احترام حق الآخر في حفظ نفسه ، و يلي ذلك بعض الحقوق الأخري التي تتعلق بهذا "المشترك " .
ما نستغرب منه هو نظرتهم لأصحاب مشروع الخلافة الإسلامية ، أو الإسلاميين ، -بتقسيماتهم أيضًا - فهم يرون أنها مشاريع رجعية ، أو عفي عليها الزمن ، أو متاجرة بالدين في سبيل المصلحة المادية "السلطة " أو إدعاءات كثيرة شبعوا ترديدها و شبع الإسلاميون تفنيدها و الرد عليها ، و أري - متواضعاً - أن الرد عليهم يجب أن يستمد من فكرة "المشترك " ذاته ، فإن كان ما يدعون مثاليته و ورديته هو ما اتُفق عليه من قبل جماعة من البشر علي أن بعض المبادئ و المواثيق - الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مثلاً - ، فما المانع إذن من أن يتفق بعض البشر الآخرين الذين يعيشون علي بقعة من الأرض المستقلة - نظرياً - ، علي مبادئ و منطلقات تمثل " مشتركاً " آخراً بينهم و يهدفون إلي تكوين دولة أعظم و أكبر مكونة من عدد من الدول التي تتفق شعوبها علي نفس المبادئ و المنطلقات و المحددات الاستراتيجية ! ربما يكون التحول كونفدرالياً أو فدرالياً -إن استخدمنا لغة العلوم السياسية - .
أليس من حق المسلمين - أصحاب المشترك الديني الواحد - أن يكونوا دولة عقدية تقوم علي أساس المشترك الأعظم فيما بينهم ! أليس من حق غير المسلمين المتفقين علي تلك الرؤية الإسلامية للدولة أن ينضموا لتلك الدولة ! لماذا يتهم الإسلاميون بالتفريط في حدود الدولة إن نظرواخارج حدودها الاستعمارية و نحن في عصر "العولمة" ؟! لماذا عندما يحاول المسلم تمرير تعاليم ربه عبر الحدود يكون انتماؤه ليس للوطن بل للدين ، و لماذا تكون تلك المقولة سبة في حقه أصلاً !! هل نسي العلمانيون أن بسبب أن الإنسانية أشمل من العقائد و أبدي منها، اتخذوا منها مشتركًا فيما بينهم يحتكمون إليه ؟! و بالتالي ما المانع من أن نقول أن الإسلام كذلك أوسع من الحدود السياسية للدول القومية الحديثة و نريد أن نجعله مشتركاً فاعلاً في حياتنا اليومية ؟!!
مصيبة العلمانيين الكبري هم مدعي القومية العربية ، التي بدورها تمثل مشتركاً واسعاً أيضاً بين عموم الناس في دولنا المتجاورة و المتحدثة بالعربية ،فالقوميون من أشرس من وقفوا أمام مشروع الدولة الإسلامية ، مع أن مشروعهم أيضاعابراً للحدود - و إن كانت العروبة أقل شمولاً من الإسلام بالطبع - لماذا لا يتهمون إذن بالتفريط في مقدرات الأوطان !! لماذا يتحججون تارة في أدبياتهم بأن الحدود بين العرب رسمها المستعمر لذا يجب تجاوزها ، و تارة أخري أمام الإسلاميين بأنها حدود " وطنية " لا مجال لعبورها إن كان الأمر يتعلق بقضية إسلامية !! لماذا يتهموننا بالتجارة بالدين و لا نتهمهم بالتجارة بالعروبة ! لماذا يقولون علينا " متأسلمين "، مدعي الإسلام ، ولا نقول عليهم مدعي العروبة !
يجب علينا مواجهتهم فكرياً و شعبياً و توعوياً لنخرج البسطاء من سيطرة الدولة التنينية علي عقولهم و وعيهم ، و البسطاء هنا ليسوا بالضرورة فقراء المال أو الطعام ، بل بالدرجة الأولي هم فقراء العقل و الوعي ، فقراء المواجهة و العزيمة الذين يتمسمرون مساءً أمام الشاشات ليُبث في عقولهم ما يشاء الحاكم أن يبثه من سموم ، و نلاقي منهم صباحاً ما يشاء الله أن نلاقيه من هؤلاء " الشرفاء " !!
انتهت التساؤلات و بقيت نتائجها .