سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 2 يونيو 2012

مقالات أدبية: خواطر قلب ينبض : احلام اليقظه 1 بقلم/ جورج ذكى



10\12\2009

لا اعلم ما الذى دفعنى لتلك الكذبه التى لا أعرف اذا كنت كذبتها على اصدقائي فقط ام على نفسى ايضاً...
بدأت الحكايه عندما أحببت زميله لى فى الجامعه كانت فتاه تتسم بالرقه والادب والوسامه لا اعلم سبب انجذابى لها ولكنه قد حدث كنت احاول التقرب منها بأى وسيله حتى و أن كانت تصل بعض الاحيان إلى اختلاق بعض الحجج الوهميه او المستطنعه لكى اجد فرصه او كما اقول لنفسى صدفه لرؤيتها والتحدث معها والتقرب منها
فى كل مره رأيتها بها وتحدثت معها زادت حيرتى فى تحديد مشاعرها تجاهى فمره اشعر بأستلطاف احوله بينى وبين نفسى الى اعجاب ومره اشعر بفتور احوله بالطبع الى نفور وتجاهل.
ولا اعلم ما الذى تحويه مشاعرها تجاهى حتى هذه اللحظه فكل ما سبق كان تكهنات من داخلى تجاه افعال طبيعيه قد يقوم الانسان بها دون قصد او عمد كانت رغبتى بأن أصارحها بما اكنه لها من مشاعر تلح عليا بقوة شديدة كنت انشغل بالتفكير لساعات متواصله واطلق لخيالى العنان للتخيل باليوم الموعود وانا اصارحها بمشاعرى وفى كل مره كنت اتوقع نفس النهايه بكل تفاصيلها ألا وهى الرفض دون اسباب واضحه…
ومع مرور الوقت الحت عليا وبشده الرغبه في تغيير النهايه ولو في خيالي فكنت اتخيل باني واقف امامها واقول لها كلمه واحده بعد عده مقدمات وهي بحبك واتخيلها و قد ظهرت علي وجهها حمرة الخجل وتنظر لاسفل وتقول لي انا ايضا ويا لفرحتى وسعادتى بردها هذا اللذي انتظرته كثيرا كانت تغمرنى سعادة لا استطيع وصفها فى كلمات تشوبها بعض الشعور بالكأبه ربما لانى اعلم انا هذه السعادة ليست من حقى لانها ليست حقيقه بل مختلقه من وحى خيالى
ولكن مع مرور الوقت بدأت اشعر بالحاجه لهذه التخيلات بدأت اغوص اكثر فى تفصيلاتها بدأت بعمليه توسيع الحوار بينى و بينها واتحدث لنفسى كانها هى من تحدثنى و اقوم بالرد على نفسى , وبدأت تأخذ العلاقه الخياليه بينى و بينها اشكال عديده و تتأثر بالحاله المزاجيه التى اشعر بها فأذا كان مزاجى عكراً مثلا اتخيلها وهى تحدثنى بفتور وتنقلب لمشاده كلاميه بنا و عندما تتحسن الحاله المزاجيه اتخيلها وهى تحدثنى برقه وتعتذر لى عما حدث!
مع مرور الوقت احسست ان الفتاه التى اتحدث معها في خيالي مختلفه تماما عن الفتاه التى اعرفها ضحكتها ابتسامتها اسلوبها في التحدث كل هذا مختلف تماما عن ارض الواقع كل هذا كان كفيلا ليوقظنى عن احلام اليقظه التي اعيشها ولكن بالنسبه لي فالامر مختلف فكنت اقنع نفسى انها تصطنع تلك الافعال لتجنب كلام الناس وعدم لفت الانظار لنا!!
كان هذا الارتباط الخيالى بالنسبه لى هو كل شيء مع الوقت بدات اتناسى انا هذا الارتباط فى خيالى فقط و اصبحت مقتنع ان هذه العلاقه هى حقيقه متناهيه و لكنها تاخذ الشكل السرى خوفا من كلام زملاءنا فى الجامعه و اصدقاءنا… 
كنت اتحدث مع اصدقائي المقربين عن علاقتى بها كأنها حقيقه وعندما تحدث معها مشكله وهميه فى خيالى او اى خلاف اتناقش مع اصدقائي و استمع ردهم اذا كنت انا سبب هذه المشكله او الخلاف ام هى و اذا اجمعوا انى السبب اذهب لخيالى فورا و اقوم بالاعتزار لها و مداعبتها بالكلام حتى تقبل اعتزاري !
كل يوم كان يمر عليٍ كنت اصدق اكثر تلك الكذبه و اغوص اكثر في ذلك الخيال المريض لا اعلم حتى الان ما هو السبب الفعلى الذى دفعنى لتحويل تلك المشاعر النبيله لمجرد خيال او كذبه كنت احاول كثيرا ان اواجه الواقع واقنع نفسى انى لم اصارحها بعد بمشاعرى ولكن بلا جدوى فقد سيطر علي خيالى بشده إلي ان فيوم من الايام كنت اتحدث معها فى خيالى و أخذ الحديث مجرى النقاش الحاد و تحول فجأه الي مشاده كلاميه حاده و أذ فجأتاً اجدها تنهى كل شئ وتقول اننا لم نعد نصلح لبعض بعد الان !! وانا احاول تعديلها عن قرارها ولكن بلا استجابه منها .
مرت الايام وبداخلى حزن شديد جدا حاولت مرارا و تكرارا ان استرضيها و اصالحها و لا كن بلاجدوى كنت عندما اراها بالواقع اريد ان اقول لها ارجوكِ عودى مره اخرى لخيالى فانا كنت سعيد بهذه العلاقه مرت ايام كثيره ويزداد بداخلي حزن عميق يزداد يوما بعد يوما ولا اعلم اهل انا حزين على فقدان الحلم ام فقدان حلم!
عندما افكر فى الامر محاولاَ ايقاف تلك الخيالات التى بدأت بحلم صغير و اصبحت الان هى السبب الذى استيقظ من يومى باكرا فقط من اجل ان اقابلها فى احلام اليقظه التى اضيع فيها يومى بل عمرى باكمله , كنت ابرر ذلك لنفسى بان ارتباطى بها فى خيالى اهون علي من ان اصطدم برفضها لي .
فكرت بان اتجرأ و اصارحها بمشاعرى وبالفعل بدأت الفكره تشتعل وحددت لها وقت معين حين تسنح لي الفرصه بالحديث معها وقبل الوقت المحدد بدات الاحظ تصرفات غريبه تحدث منها فمثلا كنت فيوماً ما في الجامعه و كنت واقف معها و اذا بهاتفها يرن و تستأذن هى لتجيب على الهاتف وتبتعد بعيدا !!
كم اشتقت ان اعرف مع من تتحدث فكان وجهها يزداد احمرارا اثناء المكالمه و عندما تنتهى الاحظ علي وجهها ابتسامه كبيره يصاحبها احمرار الخجل … وبدات المكالمات تتكرر يوميا وفى اليوم اكثر من مره وفى كل مره عند الانتهاء تزين وجهها بتلك الابتسامه العريضه التي تخالطها حمره الخجل و في احدى المرات رن هاتفها و كنت انا وهى فقط وكنا نتحدث عن احدى المواد المقرره علينا فقامت بالرد وهى بجانبى وسمعتها تقول سوف احدثك في وقتاً اخر و صمت عميق مع ابتسامه هادئه ثم تستكمل كلامها بقول انا ايضا ثم تغلق الخط !
ادركت ان للاسف قلبها ليس لى به مكان وبدأت افكر ماذا افعل اهل انا احق بها منه؟ اهل اصارحها بعدما تيقنت انها مرتبطه بشخص اخر؟ اهل احاول ان انساها و لكن كيف يمكننى نسيانها بعد كل ذلك الحب الذى احببته لها؟؟!! اهل ارجع مره اخري للارتباط بها فى خيالي المريض؟
فقط ماذا افعل لماذا دائما تنساق القلوب لمن يجرح ولا يشعر بمن يداوى!!

مقالات دينية: حب الوطن من الإيمان هكذا علمنا الإسلام بقلم/ محمد عزوز



حب الوطن من الإيمان هكذا علمنا الإسلام

روي عن عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: « ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ». رواه الترمذي (الحديث رقم 3926، ص 880)
كلمات قالها الحبيب - صلى الله عليه وسلم - وهو يودِّع وطنه، إنها تكشف عن حبٍّ عميق، وتعلُّق كبير بالوطن، بمكة المكرمة، بحلِّها وحَرَمها، بجبالها ووديانها، برملها وصخورها، بمائها وهوائها، هواؤها عليل ولو كان محمَّلًا بالغبار، وماؤها زلال ولو خالطه الأكدار، وتربتُها دواء ولو كانت قفارًا.
ولقد ثبت في الحديث الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في الرقية: (باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا)؛ رواه البخاري ومسلم.
والشفاء في شم المحبوب، ومن ألوان الدواء لقاءُ المحبِّ محبوبَه أو أثرًا من آثاره؛ ألم يُشفَ يعقوبُ ويعود إليه بصره عندما ألقَوْا عليه قميصَ يوسفَ؟!
قال الجاحظ: "كانت العرب إذا غزَتْ، أو سافرتْ، حملتْ معها من تربة بلدها رملًا وعفرًا تستنشقه".
قال الغزالي: "والبشر يألَفُون أرضَهم على ما بها، ولو كانت قفرًا مستوحَشًا، وحبُّ الوطن غريزةٌ متأصِّلة في النفوس، تجعل الإنسانَ يستريح إلى البقاء فيه، ويحنُّ إليه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا هُوجِم، ويَغضب له إذا انتقص".
أما المدينة، فهي بلد جديد استوطنه، وشاء الله أن يكون عاصمةَ دولةِ الإسلام الناشئة؛ لذلك كان يدعو الله أن يحبِّبَها إليه؛ كما في "الصحيحين": (اللهم حبِّبْ إلينا المدينةَ كحُبِّنا مكةَ أو أشدَّ)؛ رواه البخاري ومسلم.
إنه يدعو الله أن يحبِّب إليه المدينةَ أكثرَ من حبِّه لمكة؛ فحبُّ مكة فطرةٌ؛ لأنها وطنه، أما حبُّ المدينة فمنحةٌ وهِبة، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - ربَّه أن يحبِّبها إليه حبًّا يفوق حبَّه لمكة؛ لما لها من الفضل في احتضان الدعوة، ونشر الرسالة.
وقد استجاب الله دعاءه، فكان يحبُّ المدينة حبًّا عظيمًا، وكان يُسرُّ عندما يرى معالِمَها التي تدلُّ على قرب وصوله إليها؛ فعن أنس بن مالك - رضي الله تعالى عنه - قال: "كان رسول الله إذا قدم من سفرٍ، فأبصر درجات المدينة، أوضع ناقتَه – أي: أسرع بها - وإن كانت دابة حرَّكَها"، قال أبو عبدالله: زاد الحارث بن عمير عن حميد: "حركها من حبِّها"؛أخرجه البخاري.
ولقد أحبَّ الصحابةُ ديارَهم، ولكنهم آثروا دين الله - عز وجل - فقد أُخرجوا - رضي الله عنهم - من مكة، فهاجَرَ مَن هاجر منهم إلى الحبشة، وهاجروا إلى المدينة، خرجوا حمايةً لدينهم، ورغبةً في نشر دين الإسلام.
وما أقساه من خروج وما أشدَّه! لذلك وصف الله الصحابةَ الذين أُخرجوا من ديارهم بالمهاجرين، وجعل هذا الوصفَ مدحًا لهم على مدى الأيام، يُعلي قدرَهم، ويبيِّن فضلَهم؛ قال – تعالى -: { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر: 8].
ولما كان الخروج من الوطن يبعث على كل هذا الحزن، ويُسبِّب كلَّ هذا الألم، قرن الله - عز وجل - حبَّ الأرض في القرآن الكريم بحبِّ النفس؛ قال – تعالى -: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} [النساء: 66].
بل قرنه في موضعٍ آخرَ بالدِّين، والدين أغلى من النفس، ومقدَّمٌ عليها لمن يفقه؛ قال – تعالى -: { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة: 8].
وجعل النفيَ والتغريبَ عن الوطن عقوبةً لمن عصى، وأتى من الفواحش ما يَستحق به أن يُعذَّب ويُغرَّب.
ومما يتجلى فيه حبُّ الأوطان: صلة الأرحام، فهم عترة الإنسان وخاصَّتُه، وهم قرابته وأنسه، وبهم تطيب الإقامة في الديار؛ لذلك جعل الله صلةَ الأرحام من أعظم القُرُبات، وقطيعتَهم قرينَ الإفساد في الأرض.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله خَلَقَ الخلْقَ، حتى إذا فرغ منهم، قامَتِ الرَّحمُ فقالت: هذا مقامُ العائذ من القطيعة، قال: نعم، أمَا ترضَيْنَ أن أصلَ مَن وصَلَك، وأقطع مَن قطَعَك؟ قالت: بلى، قال: فذاك لكِ)، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اقرؤوا إن شئتم: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 22 - 24])).
وينتقل الإحسانُ إلى دائرة أخرى من الدوائر التي تحيط بالإنسان، وهي دائرة الجوار، وهل تطيب الإقامةُ في الدار إن عدا عليك فيها جارٌ؟
لذا جعل الإسلام الإحسانَ إلى الجوار مِن كمال الإيمان، كما جعل الإساءة إلى الجوار من أسباب دخول النار؛ عن أبي هريرةَ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ).
وتتَّسع الدائرة لتشمل الإحسان إلى كل مسلم؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: (لا يؤمن أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّه لنفسه).
وتتسع الدائرة لتشمل الإحسانَ إلى أهل الأديان الأخرى، وهم شركاؤنا في الوطن، وجاء عن رسول الله - ‏‏صلى الله عليه وسلم - ‏أنه ‏قال: (ألا ‏مَن ظَلَمَ ‏ ‏مُعَاهدًا، ‏أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ - فَأَنَا ‏حَجِيجُهُ ‏‏يَوْمَ القِيَامَةِ ).
وتبلغ دائرة الإحسان مداها، لتشمل الحيوان، والنبات، والحجر، وكلَّ شيء؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله كَتَبَ الإحسان على كل شيء)).
فإذا تحقَّق الترابط بين أبناء الوطن الواحد، كان الجو مهيَّأً للبناء، وأول خطوة في طريق التقدم هو التعليم، فإذا انتشر العلم النافع بين أبناء الوطن، وتربَّى النشءُ تربيةً صحيحة، يتحقق أول وأهم مقوِّم من مقومات الحضارة، وهل الحضارة إلا مكوَّن يتركب من الإنسان، والتراب، والزمان؟

ما قل و دل: سحقا بقلم/ هانى مراد



سحقا لمجتمع أعياه الحرامية ومازال يريد اختيارهم فى الانتخابات
سحقا لمجتمع يسهل تضليله والضحك عليه ويرجع يقول فى ناس ماعندهاش وعى سياسى.
سحقا لمجتمع لا يقرر مصيره بيده بل بيد العسكر.
سحقا لكل مصرى خان بلده ونفسه وأراد أن يختار الفلول.
سحقا لكل ممتنع عن تقرير مصيره وترك الساحه للفلول.
سحقا لكل مدعى الامتناع عن التصويت وهو ينوى التصويت لشفيق ولكنه يمتنع رياء وإحراج.
سحقا لكل من سيصوت انتقاما من الأخوان رغم أنه لم يجربهم حتى الأن فى أى موقع تنفيذى.

القصة القصيرة: سحقا للأنذال بقلم/ لحيانى أحمد

القصة  الفائزة بالمركز الأول فى المسابقة الابداعية الاليكترونية لصفحة حكايات 



في طريقه إلى المقصلة بتهمة الخيانة العظمى والتحريض على الفساد. في جيبه مصحف صغير مكبل بأصفاد صدئة مرددا آيات التعود بلا انقطاع، متأملا في أخطائه وفي حبل المقصلة المتين، رائحة المنية غمرت خياشيمه فأذبلته كنبتة لم يشملها اليخضور. استفاق على هدير شاحنة الجنود التي ضلت تطارده أثناء حضر التجول إلى آخر رمق. صوت السائق في المذياع زاد الموقف رهبا: " نداء إلى القاعدة لقد ألقي عليه في شعاب المدينة بحوزته لاشيء" ثم توالت قهقهات جنديين آخرين بنخوة وسام الترقية المرتقب، "حضك تعيس" قال أحدهم، وامتدت يده لمصافحة عنيفة للجندي السائق. ضل يرتعد بصقيع هلامي ازداد مع هزات الشاحنة، في منحدرات طريق خالية من أي كائن، وسط فراغ تام تعلوه زرقة سماء كئيبة تدوي برعدها، قطع الغمام تفرقت في قمم الجبال كما تفرقت حشود الثوار على مقربة من المدافع ووسط الغازات المدمعة؛ حيث السواعد اشتبكت وهوت القلاع إلى السفح، أبنية تلطخت بالسواد، و صوت عجوز منحنية الأضلاع متوكئة على عكازها، بفصاحة الغابرين وسط الحشود: " أيا رجال أمتي سيروا فالنصر أمامكم والهوان ورائكم، لا تتركوا الفرصة للأنذال." تكاثرت جحافل (القبعتين) في ذلك الزمكان كالفطر في غياهب الدخان، طاردت الزعماء وحاولت تفرقة الثوار. اكفهرت ملامح وجهه المترنح من أسفل إلى أعلى، وبين وجهيهما المجعدين المنكمشين بخطوط كمسودة خطت عليها سطور غير مكتملة، فبقية المعاني معلقة كحاله الآني. بغضب وسخط عارمين: " تبا لكم أيها الحثالة المرتزقة " أسقطا دمعة من عينه اختلطت بعرق جبينه اجتازت تضاريس وجهه لتصل إلى شفتيه. سخر منه الجنود ببشاعة بسذاجة الثمل المنتشيين بفرحة زائفة من خمرة علقم، تقاذفتهم أمواج الدجى من شيطان لشيطان طيلة الطريق الطويل، بين الحفر و الوعرة و فورة الأنفس الصاعدة طوعا، إلى برودة الأصفاد إلى أن تم إنزاله بقوة في تلك اللحظة القصوى، استشعر وحده رهبانية الموقف، قرروا إعدامه مباشرة دون محاكمة لكثرت المعتقلين. حملوه مكبلا من قدميه ويديه إلى ساحة حبلى بالحبال والجثث، صرخ بأعلى صوته حتى كادت تتقطع حباله الصوتية عندما تراءت له جثة زعيم مصلوب، وحارسان يحملان الصندوق الذي يوضع تحت الأقدام، ثم رفع سبابته للتشهد. فجأة كالهدية من لا مكان، سمع جرس الإنذار وصوت العقيد في منبر الثكنة: " نداء إلى القاعدة لقد سقط النظام، القصر محاصر حصل تصعيد شعبي. سقط النظام سقط النظام سقط النظاااااااام..." أخلو سبيله وعاد إلى مكبر صوته وألقى خطابا عنوانه " سحقا للأنذال "

المقالات الاجتماعية: فساتين بنات بحرى قديما من مخلفات الحرب العالمية الثانية بقلم/ نورهان صلاح الدين


إشتهرت بنات منطقة بحرى بإستغلال كل ماهو متاح حولهن فى البيئة المحيطة لما يفيدهن وكان من أطرف تلك الاشياء التى قمن باستخدامها واعادة تصنيعها مرة اخرى كما سردت لى جدتى "رحمها الله" هى قماش المظلات(البراشوتات) التى استخدمت اثناء الحرب العالمية الثانية فى منتصف الاربعينات من القرن الماضى و كانت من مخلفات تلك الحرب حيث تميزت بخامة حريرية فائقة الجودة ومتعددة الالوان الرائعة مما دفعهن لاستغلالها بذكاء وجعلهن يبدعن فى حياكة تلك الاقمشة الحريرية فى تفصيل فساتين خروج على احدث موضة فى ذلك الوقت لانه من النادر ما كن يشترين فساتين جاهزة. 
وكان منتشر فى ذلك الوقت مهنة" المقص دار"وهى عبارة عن خياطة تمتلك ماكينة خياطة وتذهب لكل بيت يريد ان يفصل ملابس جديدة سواء للمنزل اوالخروج وحتى فرش السرائر والارائك وبالاخص لبس العروسة المنزلى كمقصان النوم وغيرها وحتى ملابس خروجها وقد راجت فكرة استخدام قماش المظلات بين كثيرات من النساء والبنات حيث كان فى ذلك الوقت تستخدم المظلة مرة واحدة فقط مما جعل قماشها كما هو جديد وبلا اى تلفيات او تغيير فى الوانها الزاهية المتنوعة مابين الاصفر والفوشيا والابيض وغيرها من الالوان اللافتة للنظر بالاضافة الى رخص ثمنها حيث تخصص بعض الافراد بجمع تلك المظلات من الشوارع وبيعها مثل تجار المنيفاتورة بالمتر

المقالات السياسية: تحية إجلال و إعزاز لاعضاء حزب الكنبة بقلم / مروان محمد



بإمانة شديدة أشكر حزب الكنبة من كل قلبى على موقفه البطولى الثورى, نتائج انتخابات الجولة الأولى أثبت كيف أن حزب الكنبة حزب الاغلبية الرائعة المبشرة بالخير.
الحزب الذى اختار الثورة بنسبة 75% من إجمالى الأصوات.
الحزب الذى لم يرهبه ضغوطات المجلس العسكرى بين فراغ أمنى و وهم الانهيار الاقتصادى وازمات الانابيب و السولار و البنزين و حرائق المصانع
ذلك الحزب البطل الذى لم يتأثر بالدعاية السلبية لاعلام المجلس العسكرى الذى يشوه الثوار و يعلى من شان الفلول.
ألف تحية و ألف شكر على ثقتك الغالية فى الثورة
أحب أبشرك لقد خذلناك يا حزب الكنبة
أبصق علينا و أشتمنا و أدهسنا تحت أقدامك
نحن من فتتنا أصواتك بين مرشحى الطمع الرئاسى
بين نخب لا ثقافية
بين نخب لا سياسية
بين نخب هى من أسوأ أنواع النخب التى ابتليت بها مصر
بين مشايخ تنازعوا امتلاك الحقيقة و غيرهم دون ذلك
بين مصالح شخصية ضيقة للاحزاب
بين اهواء و طموحات الطامعين فى الكرسى
بين القوى اللا سياسية اللا وطنية
المواطن البسيط الكادح المطحون وثق فى معسكر الثورة و اعطاه صوته فأحرقه بيديه.
المواطن البسيط عضو حزب الكنبة وضع روحه أمانة بين يدى القائمين على معسكر الثورة فخنقوه و خانوه
طمع القائمين على معسكر الثورة فى أصوات الناخبين و تخيلوها كعكعة كبيرة قادرين عليها أن يحوذها كل طرف لنفسه فكانت النتيجة أنهم ضيعوا الاصوات وفتتوها
الجميع مدانون لا عذر لأحد
الاخوان
الليبرالين
السلفين
اليسارين
لم يحسن أيا منهم التصرف و قرروا بمنتهى الغباء و الأنانية و السفه تفتيت الاصوات
و اضطر فى آخر الأمر مواطن حزب الكنبة أن يختار من لا يرضاه
و منهم من قرر الا يختار و يختار الكنبة
و منهم من قرر ان يرتمى فى احضان حزب الفلول و هم قلة و لله الحمد
و منهم المتحولون الذين يحسبون أن كل صيحة عليهم اختاروا بتردد معسكر الثورة فلما تشتتوا و ذهبت ريحهم فاختاروا ان يرتموا فى احضان حزب الفلول فليذهبوا غير مأسوفا عليهم فهؤلاء طبع الله على قلوبهم و على اسماعهم و على ابصارهم فهم صما بكما عميا لا يفقهون
و أما حزب الأقلية المنضوى تحت لواء الفلول و يمثلون 25% منهم من ارتمى فى احضانهم عن جهل و قلة علم لأنهم كالأنعام أو أضل سبيلا و منهم من أرتمى فى أحضان الفلول لقاء ثمن بخس دافعهم فى ذلك حاجتهم و فقرهم و هؤلاء قد التمس لهم بعض العذر و منهم من هو من عصابتهم و أنصارهم لا يستشعرون لذة الحياة ألا فى أحضان نظام فاسد و حب أن يستعبدهم الأخرون.
لم يعد هناك الأن ما يسمى بالقوى المدنية أو القوى الإسلامية الظلامية على حد تفسير أصحاب العقول الشاذة و الهوى الفاسد و لكن أصبح هناك معسكر الحرية و النور و معسكر الظلم و الإظلام و لا توجد مناطق ردمادية بينهما بعد هذه النتيجة المفزعة لانتخابات الجولة الأولى فأما أن تكون مع أصحاب النور و الحرية و أما ان تكون ظالما ظلاميا
منهم من يستجيب لفزاعة الإسلامين فيرتمى فى احضان الظلامين الظالمين من الفلول عذره فى ذلك خوفه من استبداد الإسلامين كما صور لهم الإعلام فكان عذرهم أقبح من ذنب.
هؤلاء أقول لهم لا وفقكم الله و لا أصلح بالكم و لا هداكم إلى سبيل الرشد مالم تستفيقوا من تيهكم و تعودوا إلى رشدكم و تختاروا بين الحق و الباطل.
فأن الحق كلما بدى للعامة أنه ضعيف و يكاد أن ينكسر و وصل الظلم لقمة البطش و العدوان أظهر الله الحق و لو كان على يد قلة قليلة فهذه هى سنة الحياة أن أكثرهم لا يعلمون ... لا يفقهون .... لا يعقلون و كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله و نحن الأن و لله الحمد فى عزة فمعنا 75% من أصوات المصريين الشرفاء و هم انصارهم ممن لا يفقهون قولا و لا يحسنون عملا فهم كالانعام أو أشد ضلالا
ندائى الأخير إلى الأخوان أولا باعتبارهم الفصيل الأكبر ثم السلف ثم الليبرالين ثم اليسارين اعتصموا بحبل الله جميعا لأنها فرصتنا الأخيرة حتى لا تذهب ريحكم فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
اتحدوا
اتحدوا
اتحدوا
فليقولها الأخوان صريحة حتى يجتمع أنصار الحق ليظهرهم الله على أنصار الباطل
إن كان محمد مرسى رئيسا و قد ارتضينا ذلك مضطرين لا مختارين
فكان واجبا على الأخوان أن يجعلوا أبو الفتوح نائبا له و حمدين صباحى رئيسا للوزراء فتجتمع كل طوائف الشعب بألوانها المختلفة على كلمة سواء فيرضى الجميع كلا فرحا بما قسم الله له فيشتد عودنا و تقوى شوكتنا فى مواجهة الفلول أعداء الله و الإنسانية و العدل و الحرية و الكرامة و العزة .
و ان لم تفعلوها فأن ذنب 75% من الشعب المصرى لن يكون فقط معلقتا فى رقبة الفلول و لكن فى رقبتكم قبل رقبتهم و سأسألكم يوم القيامة عليها أمام الله يوم لا تنفع حسرة و لا لكم كرة أخرى لتصلحوا فيها
اللهم بلغت اللهم فأشهد

شعر: عامية - فصحى: دم الشهيد اتنسى !! كلمات هانى مراد



الخميس 31مايو 2012
..................................................
صعبان عليكى يا بلد ....تتهنى بولادك!
بتجزى ليه فالولد ..........وتقفلى بابك؟
النور يا دوب اتولد ......طفتيه بحسادك.
والعتمة صارت وتد.........واندق لخرابك.
دالثورة كانت سند ......لاولادك احبابك.
والعزم ليه اتهمد.......والكل ليه سابك؟
امتى الجلاد يتجلد.......وتخلصى تارك؟
والصقر فل وشرد..........واتهد محرابك!

يا مصر ليه الفلول بقو كترة ليه وديول؟
وولادك ليه العدول مايقفو فوش الغول؟
بكرة يمر الحول .......نندم كمان ونقول
يا مصر ليه الجبان ..اصبح له بينا مكان
وولادك الشجعان ..هجرو تراب الميدان
والنخوة فين يا زمان لما الخسيس بيبان

دالوقتى صار الفريق ممكن ينجى غريق؟!
الكل اصبح فلول ؟ .. الكل اصبح شفيق؟!
من امتى يابن البلد عدو بيصبح صديق ؟!
دول باعوا حتى العرق اللى يبل الريق!!
دول هتكو عرض البلد لما ملانا الضيق!!
ازاى تسيبو البلد تولع يشب حريق؟!!
ازاى بيرضى الولد للام يوم بزعيق؟!
هانت عليكو البلد؟ دم الشهيد اتنسى
رايحين تودو البلد ؟ للى قتلها واسى
ازاى تربو الولد؟ عالذل والمكنسة؟!
دم الشهيد اتنسى .دم الشهيد اتنسى